الأسماء الموصولة
الإسم الموصول: ما يدل على معين
بواسطة جملة تذكر بعده: وتسمى هذه
الجملة (صلة الموصول).
والأسماء الموصولة قسمان: خاصة
ومشتركة.
الموصول الخاص
الأسماء الموصولة الخاصة, هي الذي
تفرد, وتثنى, وتجمع, وتذكر, وتؤنث, حسب مقتضى الكلام. والأسماء الموصول الخاصة سبعة ألفاظ
هي : الذي، واللذان واللذين، والذين ، والتي، واللتان واللتين، واللاتي
واللاواتي واللائي، والألى.
وهي
اسم الموصول
|
ل
|
نحو
|
الذي
|
للمفرد المذكر ,
سواء أكان عاقلا أم غير عاقل
|
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِيِ أَنْزَلَ عَلَى
عَبْدِهِ اْلكِتَابَ
|
اللذان (رفع), الذين(نصب وجر)
|
للمثنى المذكر,
|
وَالَّلذَانِ يَأْتِيَنِهَا مِنْكُمْ )رفع),
رَبّنَا أَرِنَا الّلَذَيْنِ أَضَلَّانّا (نصب)
|
الذين
|
للجمع المذكر العاقل, لجمع
المذكر العاقل
|
َلّذِيْنَ يُنْفِقُوْنَ فِي السَّرّاءِ
وَالضّرّاءِ
|
التي
|
اقلة وغير عاقلة, للمفردة المؤنثة
|
وَاتّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ
لِلْكَافِرِيْنَ
|
اللتان (رفع), اللتين (نصب وجر)
|
للمثنى المؤنثة
|
جَاءَتْ الَّلتَانِ تنظفان البيت (رفع),
كافأت اللتين تفوقتا (نصب)
|
اللاتي, اللاواتي
, واللائي
|
للجمع المؤنثة
|
واللاتي تخافون نشوزهن
|
الألى
|
للجمع مطلقا سواء أكان مذكرا او
مؤنثا, عاقلا أم غيره
للجمع مطلقا سواء أكان مذكرا او
مؤنثا, عاقلا أم غيره
|
يفلح الألى يجتهدون, تفلح الألى يجتهدون
|
ويجوز
تشديد النون في مثنى (الذي, والتي), سواء أكان بالألف أم بالياء. وقد قرئ:(
والذانّ يأتينها منكم), كما قرئ:( ربنا أرنالذينّ), بتشديد النون فيهما.
الموصول
المشترك
الأسماء الموصولة المشتركة: هي التي
تكون بلفظ واحد للجمع, فيشترك فيها المفرد, والمثنىنى , والجمع , والمذكر ,
والمؤنث.
وهي : ( من, ما,ذا, أي, ذو, أل) بشروط مختص.
No
|
Isim maushul
|
untuk
|
Contoh
|
1
|
ما
|
berakal
|
مَا
عِنْدَكُمْ ينفذ وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ
|
2
|
من
|
tidak berakal
|
وَاللُه يُؤْتِيْ مُلْكَهُ مَنْ
يَشَاء (البقرة:247)
|
3
|
ذا
|
Berakal dan
tidak berakal
|
مَاذَا
عِنْدَكَ (عاقل)
|
مَنْ ذَا
عِنْدَكَ (غير عاقل)
|
|||
4
|
أي
|
---------------------
|
يفْلَحُ
أَيُّ مُجْتَهِدٌ, وَأَكْرَمْتُ أَيَّا هِيَ مُجْتَهِدَةٌ
|
5
|
ذو
|
----------------------
|
جَاءَ
ذُوْ اجْتِهَدَ, وَذُوْ اجْتَهَدَتْ
|
قد تستعمل (من) لغير العقلاء, وذلك في ثلاثة مسائ
1.
الأولى:
أن ينزل غير العاقل منزلة العاقل: كقوله تعالى (ومن أضل ممن يدعوا من دون الله لا
يستجيب له إلى يوم القيمة)
2.
الثانية:
أن يند مج غير العاقل مع العاقل في حكم واحد, كقوله تعالى( أفمن يخلق كمن لا
يخلق), ( ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض)
3.
الثالثة:
أن يقترن غير العاقل بالعاقل في عموم مفصل ب(من) كقوله خز شأنه:( والله خلق كل
دابة من ماء, فمنهم من يمش على بطنه ومنهم من يمشى على رجلين ومنهم من يمشى على
أربع)
وقد
تستعمل (ما) للعاقل, كقوله تعالى:( فَانْكِحُوْا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ),
وكقولهم:(سُبْحَانَ مَا سَخَّرَ كُنَّ لَنَا), وقولهم: (سُبْحَانَ مَا يُسَبِّحُ
الَّرعْدُ بِحَمْدِهِ). وذلك قليل.
وأكثر
ما تكون (ما) للعاقل, إذاقترن العاقل بغير العاقل في حكم واحد, كقوله سبحانه:( يُسَبِّحُ
ِللهِ مَافِي السَّموَاتِ وَمَا فِي اْلأَرْضِ).
(فإن ما فيهما ممن يعقل وما لايعقل في حكم واحد وهو التسبيح, كما
قال تعالى: ( وَإِنْ مِنْ شَيْئٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلِكِنْ لَا
تَفْقَهُوْنَ تَسْبِيْحَهُمْ)
ذا
الموصولة
ويشترط في " ذا " الموصولة
:
1)
أن تسبق بمن أو ما
الإستفهمين
2) ان لا يراد بها لإشارة
3) وأن لا تجعل مع من أو ما كلمة واحدة
مثل:
مَنْ ذَا عِنْدَكَ أيْ مَنْ اَلِذيْ عِنْدَكَ, مَنَ ذَا جَاءَكَ أي مَنْ اَلَّذِيْ
جَاءَكَ
أي
الموصولة
أَيُّ الموصولية تكون بلفظ واحد
للمذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع. وتُسْتَعْمَلُ لِلْعَاقِلِ وَغَيْرِهِ. مثل:
يعجبني أيهم هو قائم
ثم
أن أيا لها اربعة أحوال , وهم:
1) أن تضاف ويذكر صدرصلتها, نحو:
يُعْجِبُنِيْ أَيُّهُمْ هُوَ قَائِمٌ
2) أن ل تضاف ولا يذكر صدرصلتها, نحو:
يُعْجِبُنِيْ أَيٌّ قَائِمٌ
3) أن لا تضاف ويذكر صدرصلتها, نحو:
يُعْجِبُنِيْ أَيٌّ هُوَ قَائِمٌ
4) أن تضاف ويحذف صدر صلتها, نحو:
يُعْجِبُنِيْ أَيُّهُمْ قَائِمٌ
وفي هذه الاحوال نمرة أولى حتى نمرة
ثالثة تكون معربة بالحركات الثلاث, ونمرة رابعة تبنى على الضم.
ذو
الموصولة
تكون ذو اسم موصول بلفظ واحدللمفرد
والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث, وذلك في لغة طيئ من العرب, ولذلك يسمونها (ذو
الطائية), تقول:
جَاءَ ذُوْ اجْتِهَدَ,
وَذُوْاجْتَهَدَتْ, وَذُوْاجْتَهَدَا, وَذُوْ اجْتَهَدَتَا, وَذُوْ اجْتَتَهدُوْ,
وَذُوْ اجْتَهَدْنَ.
صلة
الموصول
يحتاج الإسم الموصول إلى صلة وعائد
ومحل من الإعراب.
فالصلة
:هي الجملة التي تذكر بعده فتتمم معناه, وتسمى صلة الموصول, مثل: جَاءَ اَّلذِيْ
أَكْرَمْتُهُ.
والعائد:
ضمير يعود إلى الموصول وتشتمل عليه هذه الجملة, فإن قلت:
( تَعَلَّمْ مَا تَنْتَفِعُ بِهِ), فالعائد الهاء, لأنها
تعود إلى ما, وإن قلت تَعَلَّمْ مَا يَنْفَعُكَ, فالعائد الضمير المستتر
في( ينفع ) العائد إلى (ما)
ويشترط
في الضمير العائد إلى الموصول الخاص :
أن يكون مطابقا له إفرادا وتثنية وجمعا
وتذكيرا وتأنيثا, تقول:
( أَكْرِمْ اَّلذِيْ
كَتَبَ, وَاَّلتِيْ كَتَبَتْ, وَاَّللذَيْنِ كَتَبَا, وَالَّلتَيْنِ كَتَبَتَا,
وَاَّلذِيْنَ كَتَبُوْا, وَاَّللاتِيْ كَتَبْنَ).
أما
الضمير العائد إلى الموصول المشترك, فلك فيه وجهان:
1) مرعة لفظ الموصول, فتفرده وتذكره مع الجميع, وهو الأكثر.
2) مرعة معناه فيطابقه إفرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا
وتأنيثا, تقول: (كَرِّمْ مَنْ هَذَّبَكَ), للجميع, إن رعيت لفظاللموصول, وتقول:
(كرم من هذبك, ومن هذباك, ومن هذبتاك, ومن هذبوك, ومن هذبنك) إن رعيت معناه.
وإن عاد عليه ضميرإن جاز في
الأول اعتباراللفظ, وفي الاخر اعتبار المعنى. وهو كثير. ومنه قوله تعالى:( وَمِنَ
الَّناسِ مَنْ يَقُوْلُ ءَا مَنَّا بِاللهِ وَبِاْلَيوْمِ اْلأَخِرِ وَماَ هُمْ
بِمُؤْمِنِيْنَ). فقد أعاد الضمير في قوله:( وما هم بمؤ منين) جمعا.
وقد يعتبر فيه اللفظ, ثم المعنى, ثم
اللفظ. ثم قال: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِى لَهْوَ اْلحَدِيْثِ),
لإأفرد الضمير. ثم قال:( اُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِيْنٌ), فجمع اسم الإشارة.
ثم قال ( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءَايَتِنَا), فأفرد الضمير.
ومحل الموصول من الإعراب يكون على حسب موقعه في الكلام. فتارة يكون محل رفع,
مثل: ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى). وتارة يكون في محل نصب مثل: (
أَحْبِبْ مَنْ يُحِبُّ اْلخَيْرَ). وتارة يكون في محل جر, مثل:( جد بما
تجد).
ويشترط في صلة الموصول أن تكون
جملة خبرية مشتملة على ضمير بارز أو مستتر يعود إلى الموصول. ويسمى هذا الضمير (
عائد), لعوده على الموصول. فمثال الضمير البارز:(لا تعاشر يحسنون لك المنكر),
ومثال الضمير المستتر: (صاحب من يدلك على الخير)
فوائد
ثلاث
1. يجب أن تقع الموصول بعده, فلا يجوز
تقديمها عليه. وكذلك لا يجوز تقديم شيئ منها عليه أيضا. فلا يقال( اْليَوْمَ
اَّلذِيْنَ اجْتَهَدُوْا يُكْرِمُوْنَ غَدًا), بل يقال: ( اَلّذِّيْنَ
اجْتَهَدُوْا اْليَوْمَ), لأن الظرف هنا من متممات الصلة.
2. تقع الصلة الموصول ظرفا وجارا
ومجرورا, مثل: (أَكرْمْ مَنْ عِنْدَهُ أَدَبٌ, وَأَحْسِنْ إِلَى مَنْ فِي دَارِ
اْلعِجْزَةِ), لأنهما شبيهتان بالجملة. والصلة في الحقيقة إنما هي الجملة
المحذوفة, وحروف الجر والظرف متعلقان بفعلها.
3.
يجوز أن يحذف الضمير
العائد إلى الموصول, إن لم يقع بحذفه التباس , كقوله تعالى: (ذَرْنِيْ وَمَنْ
خَلَقْتُ وَحِيْدًا, أي خَلَقْتَهُ, وقوله ( فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ, أي
قاَضِيْهِ, وقولهم : ماَ أَنَا بِالَّذِيْ قَا ئِلٌ لَكَ سَوَاءٌ, أي باِلَّذِيْ
هُوَ قَائِلٌ)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar